قصيدة للشاعر الحلمنتيشي الرائع (يحيى زكريا)
( خروف حلمنتيشي )
زَوجَتُنَا قَاَلْت يا يحيى..
فى العيدِ إئتينى بِخَروفْ...
رَديتْ مِن أَينَ يَاروحْ َقَلبى...
دِلِّينى إعْمِلى مَعروفْ...
قَالَتْ يَا سَبْعى إتْصَرَّفْ...
يَا مَن لِشََقَايَا مَوْصُوفْ...
إنْ لَمْ تَأتِينى بِأُضحِيَةٍ...
حَتْبَاتِ وشَنَبَك ْمَنتُوفْ...
قُلْتِ لْهَا نُضَحِّى بِأَوِزَّهْ...
قَالِتْلى مَانْتَشْ مَكْسُوفْ...
طَبْ هَاتْ لى وِزَّه بِقُرونٍ...
بِتْمَأمَأ وِبْفَروَه صُوفْ...
يَا حَيَاتى فى هَذَا العَامِ....
لاَ أَمْلِك ُإلاَّ المَصرُوفُ....
قَالَتْ إنْ لَمْ تُحْضِرُهُ ياجَمَلى...
تِبْقَى مِنَ الدُنْيَا مَحْذُوفْ...
مَجْزَرَةٌ قَد ْتَحْدُثُ حَالاً....
فِيهَا سَكَاكينٌ وَسِيُوفْ....
سَوف َأُصَدِّرُكَ إلى أهْلُكْ...
فى وَرَقِ اللَحْمَة ِمَلْفُوفْ....
وَامْرَأَتى عَنيدَه يَا سَادَهْ....
لاَتَعْرِف ُفَقْرَاً وَظُرُوفْ...
إعْصَار تِسُونَامى إنْ تَغْضَبْ...
قَد ْتَغْلى كَبُرْكَانِ فِيزُوفْ...
مِنْ خَوْفى جَرَيْتُ مِن َالمَنْزِلْ...
أَرْتَعِدُ وَلَونى مَخْطوفْ...
قَابْلونى عِصَابِةْ حَرَامِيَّهْ...
أبُوشِفَّه وسِنْجَه وشَحْتُوفْ...
قَالُولى تَعَالَى يَا مدَهْوِلْ....
مِ الليلَهْ عُمْرَكْ مَقْصُوف...
لَمَّا أَنْ سَمِعُوا لِحكَايْتى...
قَالُوا اتْعَشِّينَا يَامَهْفُوفْ...
وَاتَّصَلُوا سَريعَاً بِمرَاتى...
قَالولْهَا زَوْجُك ِمَخْطُوفْ...
نَذْبَحُهُ إِنْ لَمْ تُعْطينَا....
حَلَّهْ مِن ْمَحْشى مَلْفُوفُ...
أَوْصَالى مِنِّى تَرْتَعِدُ....
فى رِأسى طُيُوفٌ وَطُيُوفْ...
قُلْتُ سَتُنْقِذُنى زَوْجَتُنَا....
وَتَهُبُّ بِقَلْبٍ مَلْهُوفْ...
كَى تَدْفَعْ لاَبوشِفَّه الفِدْيَهْ...
أوْحَتَّى عَلَى الأهلِ تَطُوفُ...
أوْ تَجْرى فَوْرَاً للشُرطَهْ...
أوْ تُبْدى مِنَ الحُزْنِ قُطُوفْ...
لَكِنَّ كَلاَمْهَا أفْزَعَنى...
فى وِدَنى خَشْ كَمَقْذُوفْ...
رَدَّتْ بِهُدُوءٍ قَطَّعَنى....
وَبِكُلِّ بُرُودٍ وَعِزُوفْ...
لَن ْأدْفَعَ إصْبَعَ مِنْ مَحْشِى...
فى هَذَا الْبَعْل ِالمَتْلُوفْ....
قَدْ أمْضَى حَيَاتَهُ فى شِعْرٍ...
دُنْيَاه ُقَصَائِدُ وَحُرُوفْ...
هَيَّا عَلى الْبَرَكَةِ يَاسَادَهْ....
وَرُّوهُ مِنَ الذَّبْحِ صُنُوفْ...
كُنَّا سَنَبيعَه ُعَ العِيدِ...
أوْ نَسْتَبْدِلَهُ بِخَرُوفْ...
عدل سابقا من قبل Beethoven في السبت ديسمبر 26, 2009 1:40 pm عدل 1 مرات