( لا للسفور )
ألــيس لـديك مـطواة الغـزال
وليـس لديـك بندقـة القـتـال
لنضرب مـن تبرجـت انتشـالا
للـب الحازميـن مـن الرجـال
ونـردي مـن تزينـت اختلافـا
لشـرع الله تمـشـي باختـيـال
فـإن النفـس منهـن اشمـأزت
وإن القلـب قـد أضحـى بحـال
وإن العيـن قـد أمسـت بكـاء
على حال النساء ، ومن يبالـي؟
فكيف المـرء يسمـح بالخـروج
لأخــت أو لــزوج بالـلآلـي
وكيـف البنـت يخرجهـا أبوهـا
بلا أدنـى احتشـام فـي الليالـي
وكيف لخاطـب يمشـي فخـورا
وبنت حميه تمشـي فـي ضـلال
لقد ضاع الحيـاء مـن النسـاء
لنبـلـى بالـغـلاء وبالـوبـال
وأغريت الفتـاة بلبـس غـرب
فمن كشف ومن وصـف و بـال
تخاف كسـاد سـوق بالحجـاب
لتصبـح بالتـبـرج ذات بــال
وأعجـب أن غـدا هـذا أليـفـا
بـدار المسلميـن بـلا جــدال
تقـول الأم للبنـت : اسمعينـي
فسوقـك بالتـزيـن ذو كـمـال
وأبـدي للشبـاب مفاتنـا كــي
تزيـد المغرميـن بـذا الجمـال
وتغريهـم ليدفـع كــل لـطـخ
لأجلـك بالتباهـي كـل غـالـي
ولـمـا أن يكـفـن بـالـزواج
تـقـول الأم زيــدي بالعـيـال
أريد بأن يغـض الطـرف منـه
عن الزيجات غيـرك يـا منالـي
وتشغلـه العـيـال بـكـل أرض
عن التفكير فـي الـداء العضـال
إلـى أن يأتـي الأجـل القريـب
ويخرج ذو العيـال إلـى الجبـال
غياثـا يـا إلـه النـاس إنــي
فقـيـر ذو عـيـال ذو هــزال
وإنـي عبـدك الخطـاء أرجـو
خلاصـا مـن مشاكـل كالرمـال
رمتنـي نحوهـا نفسـي بكبـر
وزهـو بالسـفـور وبالجـمـال
أنـا مـن قـد تعلـل بالأمانـي
وكل منـاه مـن نسـج الخيـال
وكـل حياتـه صـارت هـبـاء
بعيد السعي منـه فـي الضـلال
وإنـي ناصـح للنـاس بـعـدي
ومن قد هام بحثـا عـن خـلال
أفيقـوا لا ترومـوا سـافـرات
تريـك الريـق كالعـذب الـزلال
فـإن جميـل مظهرهـا دلـيـل
علـى قبـح الخلائـق والفعـال
إذا كـانـت مجـاهـرة بـهـذا
فكيف بمـا تخبـئ مـن خـلال
أَلَا فَلْتُعْرِضُـوا عَنْهَـا وَأَبْــدُوا
لَهَا صَـدًّا لَـدَى طَلَـبِ الْحَـلَالِ
أَلَا وَلْتُعْلِـنُـوا : لَا لِلـسُّـفُـورِ
وَمَرْحَـى لِلْحِجَـابِ بِـلَا ابْتِـذَالِ
ألــيس لـديك مـطواة الغـزال
وليـس لديـك بندقـة القـتـال
لنضرب مـن تبرجـت انتشـالا
للـب الحازميـن مـن الرجـال
ونـردي مـن تزينـت اختلافـا
لشـرع الله تمـشـي باختـيـال
فـإن النفـس منهـن اشمـأزت
وإن القلـب قـد أضحـى بحـال
وإن العيـن قـد أمسـت بكـاء
على حال النساء ، ومن يبالـي؟
فكيف المـرء يسمـح بالخـروج
لأخــت أو لــزوج بالـلآلـي
وكيـف البنـت يخرجهـا أبوهـا
بلا أدنـى احتشـام فـي الليالـي
وكيف لخاطـب يمشـي فخـورا
وبنت حميه تمشـي فـي ضـلال
لقد ضاع الحيـاء مـن النسـاء
لنبـلـى بالـغـلاء وبالـوبـال
وأغريت الفتـاة بلبـس غـرب
فمن كشف ومن وصـف و بـال
تخاف كسـاد سـوق بالحجـاب
لتصبـح بالتـبـرج ذات بــال
وأعجـب أن غـدا هـذا أليـفـا
بـدار المسلميـن بـلا جــدال
تقـول الأم للبنـت : اسمعينـي
فسوقـك بالتـزيـن ذو كـمـال
وأبـدي للشبـاب مفاتنـا كــي
تزيـد المغرميـن بـذا الجمـال
وتغريهـم ليدفـع كــل لـطـخ
لأجلـك بالتباهـي كـل غـالـي
ولـمـا أن يكـفـن بـالـزواج
تـقـول الأم زيــدي بالعـيـال
أريد بأن يغـض الطـرف منـه
عن الزيجات غيـرك يـا منالـي
وتشغلـه العـيـال بـكـل أرض
عن التفكير فـي الـداء العضـال
إلـى أن يأتـي الأجـل القريـب
ويخرج ذو العيـال إلـى الجبـال
غياثـا يـا إلـه النـاس إنــي
فقـيـر ذو عـيـال ذو هــزال
وإنـي عبـدك الخطـاء أرجـو
خلاصـا مـن مشاكـل كالرمـال
رمتنـي نحوهـا نفسـي بكبـر
وزهـو بالسـفـور وبالجـمـال
أنـا مـن قـد تعلـل بالأمانـي
وكل منـاه مـن نسـج الخيـال
وكـل حياتـه صـارت هـبـاء
بعيد السعي منـه فـي الضـلال
وإنـي ناصـح للنـاس بـعـدي
ومن قد هام بحثـا عـن خـلال
أفيقـوا لا ترومـوا سـافـرات
تريـك الريـق كالعـذب الـزلال
فـإن جميـل مظهرهـا دلـيـل
علـى قبـح الخلائـق والفعـال
إذا كـانـت مجـاهـرة بـهـذا
فكيف بمـا تخبـئ مـن خـلال
أَلَا فَلْتُعْرِضُـوا عَنْهَـا وَأَبْــدُوا
لَهَا صَـدًّا لَـدَى طَلَـبِ الْحَـلَالِ
أَلَا وَلْتُعْلِـنُـوا : لَا لِلـسُّـفُـورِ
وَمَرْحَـى لِلْحِجَـابِ بِـلَا ابْتِـذَالِ