نور الشريف: ما حدث معي إساءة.. خالد أبو النجا: تقدّمت ببلاغ للنائب العام
بعد نشر صحيفة خاصة خبر إلقاء القبض عليهما في شبكة منافية للآداب
إشتعل الوسط الفني بشكل مفاجئ عقب قيام إحدى الصحف الخاصة «البلاغ الجديد» بنشر خبر مفاده أن شرطة السياحة والآداب ألقت القبض على شبكة منافية للآداب، بعد أن أذنت النيابة العامة بذلك. كما كشفت الجريدة أن نيابة عابدين قد تولّت التحقيق مع نور الشريف وخالد أبو النجا وفنانين آخرين، وأن هناك معلومات مؤكّدة عن مثول المتهمين أمام النيابة في تحقيق استمر 5 ساعات. وبعد ذلك، تمّ إخلاء سبيلهما بضمان مالي. «سيدتي» رصدت كافة الآراء في هذا التحقيق:
إثر نشر هذا الخبر، قامت الدنيا ولم تقعد في الوسط الفني، وبدأت الإتصالات تنهال على كلّ من نقيب الممثلين والفنان نور الشريف، لدرجة أن الأخير إستيقظ في الثامنة صباحاً وذهب إلى النقيب أشرف زكي. وقام الثنائي على الفور بالتوجّه إلى مكتب النائب العام، حيث قدّما بلاغاً ضد الصحيفة أوردا فيه أن ما كتب في الجريدة كاذب.
عقب تقديم الفنان نور الشريف البلاغ، أصدر النائب العام بلاغاً، في المقابل، أكّد فيه أن كل ما نشر في الصحيفة الأسبوعية التي تصدر بترخيص من لندن، عن ورود بلاغات إلى النيابة العامة أو نيابة عابدين أو وسط القاهرة الكلية حول ضبط شبكة منافية للآداب في أحد الفنادق غير صحيح. وأكّد عدم إجراء أي تحقيقات مع الفنان نور الشريف والفنانين الآخرين. وقد أمر النائب العام بتحويل البلاغ إلى نيابة جنوب القاهرة الكلّية لسؤال المبلّغين عن تفاصيل البلاغ وتكليف المدّعى عليهم بالمثول أمام نيابة جنوب القاهرة، وإيفاد ممثل عن النقابة لحضور إجراءات استجوابهم فيما نسب إليهم.
إلا تشويه سمعتي
وفي اتصال مع «سيدتي»، أكّد الفنان نور الشريف أنه علم من الفنان صلاح السعدني بهذا الخبر. وعلى الفور، قام بشراء الجريدة وقراءتها. بعدها، توجّه إلى نقيب الممثلين أشرف زكي واصطحبه إلى النائب العام.
وأضاف نور أنه كثيراً ما يرفض الردّ على الشائعات، إلا أن هذا الأمر يتعلق بسمعته ولا يمكن السكوت عنه تحت أي ظرف قائلاً: «لن أتنازل وسأنتظر حكم القضاء العادل».
وشدّد نور على أن تاريخه ناصع البياض ولم يقم بايذاء أحد طوال مشواره الفني ولم يغضب الله. وحول ما إذا كان يظن أن هناك أشخاصاً وراء ذلك، أكّد أنه لا يعتقد ذلك لأن ليس له أي عداوات.
أمر غير مقبول
أما خالد أبو النجا، فقد تقدّم هو الآخر ببلاغ إلى النائب العام مؤكّداً أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.
وشدّد خالد أنه لن يتنازل عن حقه وسيترقّب ردّ القضاء. وأضاف خالد قائلاً: «لقد سرقت فرحتي بشكل كامل عندما علمت بالخبر، لأنني أعيش فرحة كبيرة بعد نجاح مسلسلي «مجنون أميرة».
بدون بلاغات
أما نقيب الممثلين أشرف زكي فقد أكّد أن هذا الأمر يمسّ جميع الفنانين. وبالتالي، لا يمكن التهاون فيه، وشدّد على أنه تأكّد بنفسه من عدم وجود أي بلاغات ضد الفنان نور الشريف الذي يعرف الجميع أخلاقه، وأن النقابة لن تسكت على هذه الإتهامات الباطلة وستتابع القضية حتى النهاية.
الخبر والمصدر
من جهته، أكد عبده مغربي رئيس تحرير جريدة «البلاغ الجديد» أنه لن يقوم بنشر تفاصيل قضية بهذه الحساسية والخطورة بدون سند قانوني قوي حيث قال لـ «سيدتي» إنه حصل على تفاصيل هذه القضية من مصدر كبير لن يعلن عنه حالياً وإنه يثق به كثيراً، لذا قام بنشر الخبر. وأضاف أنه لا يخشى شيئاً وأنه يقف على أرض صلبة ولن تظهر المستندات التي بحوزته إلا في الوقت المناسب.
وعلى صعيد آخر، توالت ردود الأفعال حول القضية. إذ أصدر صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة قراراً بوقف طبع وإصدار جريدة «البلاغ الجديد». ونفت وزارة الداخلية وجود أي تحقيقات حول هذه القضية أو قيام شرطة الآداب بضبط أي من الفنانين المذكورين.
كما زادت حدة الأزمة بعد قيام محامي فندق «سميراميس» كريم عادل بتقديم بلاغ إلى النائب يؤكد فيه أن الواقعة المذكورة لم تحدث بالفندق وأن ما نشر ينال من سمعة المكان ويؤثر على نشاطه السياحي.
بعد نشر صحيفة خاصة خبر إلقاء القبض عليهما في شبكة منافية للآداب
إشتعل الوسط الفني بشكل مفاجئ عقب قيام إحدى الصحف الخاصة «البلاغ الجديد» بنشر خبر مفاده أن شرطة السياحة والآداب ألقت القبض على شبكة منافية للآداب، بعد أن أذنت النيابة العامة بذلك. كما كشفت الجريدة أن نيابة عابدين قد تولّت التحقيق مع نور الشريف وخالد أبو النجا وفنانين آخرين، وأن هناك معلومات مؤكّدة عن مثول المتهمين أمام النيابة في تحقيق استمر 5 ساعات. وبعد ذلك، تمّ إخلاء سبيلهما بضمان مالي. «سيدتي» رصدت كافة الآراء في هذا التحقيق:
إثر نشر هذا الخبر، قامت الدنيا ولم تقعد في الوسط الفني، وبدأت الإتصالات تنهال على كلّ من نقيب الممثلين والفنان نور الشريف، لدرجة أن الأخير إستيقظ في الثامنة صباحاً وذهب إلى النقيب أشرف زكي. وقام الثنائي على الفور بالتوجّه إلى مكتب النائب العام، حيث قدّما بلاغاً ضد الصحيفة أوردا فيه أن ما كتب في الجريدة كاذب. عقب تقديم الفنان نور الشريف البلاغ، أصدر النائب العام بلاغاً، في المقابل، أكّد فيه أن كل ما نشر في الصحيفة الأسبوعية التي تصدر بترخيص من لندن، عن ورود بلاغات إلى النيابة العامة أو نيابة عابدين أو وسط القاهرة الكلية حول ضبط شبكة منافية للآداب في أحد الفنادق غير صحيح. وأكّد عدم إجراء أي تحقيقات مع الفنان نور الشريف والفنانين الآخرين. وقد أمر النائب العام بتحويل البلاغ إلى نيابة جنوب القاهرة الكلّية لسؤال المبلّغين عن تفاصيل البلاغ وتكليف المدّعى عليهم بالمثول أمام نيابة جنوب القاهرة، وإيفاد ممثل عن النقابة لحضور إجراءات استجوابهم فيما نسب إليهم.
إلا تشويه سمعتي
وفي اتصال مع «سيدتي»، أكّد الفنان نور الشريف أنه علم من الفنان صلاح السعدني بهذا الخبر. وعلى الفور، قام بشراء الجريدة وقراءتها. بعدها، توجّه إلى نقيب الممثلين أشرف زكي واصطحبه إلى النائب العام.
وأضاف نور أنه كثيراً ما يرفض الردّ على الشائعات، إلا أن هذا الأمر يتعلق بسمعته ولا يمكن السكوت عنه تحت أي ظرف قائلاً: «لن أتنازل وسأنتظر حكم القضاء العادل».
وشدّد نور على أن تاريخه ناصع البياض ولم يقم بايذاء أحد طوال مشواره الفني ولم يغضب الله. وحول ما إذا كان يظن أن هناك أشخاصاً وراء ذلك، أكّد أنه لا يعتقد ذلك لأن ليس له أي عداوات.
أمر غير مقبول أما خالد أبو النجا، فقد تقدّم هو الآخر ببلاغ إلى النائب العام مؤكّداً أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق.
وشدّد خالد أنه لن يتنازل عن حقه وسيترقّب ردّ القضاء. وأضاف خالد قائلاً: «لقد سرقت فرحتي بشكل كامل عندما علمت بالخبر، لأنني أعيش فرحة كبيرة بعد نجاح مسلسلي «مجنون أميرة».
بدون بلاغات
أما نقيب الممثلين أشرف زكي فقد أكّد أن هذا الأمر يمسّ جميع الفنانين. وبالتالي، لا يمكن التهاون فيه، وشدّد على أنه تأكّد بنفسه من عدم وجود أي بلاغات ضد الفنان نور الشريف الذي يعرف الجميع أخلاقه، وأن النقابة لن تسكت على هذه الإتهامات الباطلة وستتابع القضية حتى النهاية.
الخبر والمصدر
من جهته، أكد عبده مغربي رئيس تحرير جريدة «البلاغ الجديد» أنه لن يقوم بنشر تفاصيل قضية بهذه الحساسية والخطورة بدون سند قانوني قوي حيث قال لـ «سيدتي» إنه حصل على تفاصيل هذه القضية من مصدر كبير لن يعلن عنه حالياً وإنه يثق به كثيراً، لذا قام بنشر الخبر. وأضاف أنه لا يخشى شيئاً وأنه يقف على أرض صلبة ولن تظهر المستندات التي بحوزته إلا في الوقت المناسب.
وعلى صعيد آخر، توالت ردود الأفعال حول القضية. إذ أصدر صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة قراراً بوقف طبع وإصدار جريدة «البلاغ الجديد». ونفت وزارة الداخلية وجود أي تحقيقات حول هذه القضية أو قيام شرطة الآداب بضبط أي من الفنانين المذكورين.
كما زادت حدة الأزمة بعد قيام محامي فندق «سميراميس» كريم عادل بتقديم بلاغ إلى النائب يؤكد فيه أن الواقعة المذكورة لم تحدث بالفندق وأن ما نشر ينال من سمعة المكان ويؤثر على نشاطه السياحي.
